الدنمارك تشهد حدثًا تاريخيًّا بدخول أول مسلمة محجبة لمجلس بلدي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الدنمارك تشهد حدثًا تاريخيًّا بدخول أول مسلمة محجبة لمجلس بلدي
أسمـــــــــــــــــــاء عبد الحميد
دخلت الدنماركية من أصل فلسطيني أسماء عبد الحميد التاريخَ في الدنمارك الأربعاء كأول مسلمةٍ ترتدي الحجاب تشارك كعضوٍ رديف في جلسةٍ لمجلس بلدي، وذلك وفقًا لما ذكر تقريرٌ إخباري الخميس 23-4-2009.
وأسماء عبد الحميد (27 عامًا) هي العضو الرديف في المجلس البلدي لمدينة أودينسي (جزيرة فيوني) ثالث كبرى مدن المملكة الاسكندينافية، وقد انتخبت في هذا المنصب على لائحة الوحدة (يسار متطرف) وحضرت مساء الأربعاء اجتماعًا للمجلس البلدي هو الأول لها، بعدما حلّت محل العضو الأصيل التي تقضي فترة إجازة.
وحضرت وسائل الإعلام الدنماركية بكثافةٍ لتغطية جلسة المجلس البلدي التي تحولت إلى حدثٍ تاريخي في البلاد كونه يسجل دخول أول مسلمة محجبة مضمارَ العمل السياسي في الدنمارك.
وقالت عبد الحميد للصحافيين "أريد أن يقيِّموني على ما يوجد في رأسي وليس على ما يوجد على رأسي، أن يقيِّموني على السياسات التي أدافع عنها وعلى آرائي، وليس على ما أرتديه أو على طريقة أدائي تحية السلام".
وأسماء عبد الحميد المشهورة بحجابها الذي ترتديه "بملء إرادتها" وبرفضها لمصافحة الرجال، حصلت على أكثر من 500 صوت في الانتخابات البلدية التي جرت في 2005 ما أهَّلها لأن تكون العضو الرديف الأول عن حزبها.
هي أيضًا عضو رديف عن النائب عن حزبها في البرلمان جوهان شميدت-نيلسن. وأثار احتمال حلولها محل هذا النائب تحت قبة البرلمان جدلاً سياسيًّا واسعًا في البلاد منذ انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني 2007، ولا سيما في أوساط اليمين المتطرف.
واعتبر بيتر سيبيرغ الأستاذ في جامعة أودينسي في تصريحٍ لصحيفة فاينس ستيفستيديندي المناطقية إن مشاركة هذه المرأة المسلمة المحجبة في اجتماعٍ لمجلس بلدي يعتبر "حدثًا في معاجم السياسة الدنماركية".
وأضاف "ستؤثر على الجدل (الدائر منذ سنوات) حول الحجاب، لأن لدينا الآن مثالاً على امرأة مسلمة محجبة عضو في مجلس منتخب، ما يظهر أن الأمور تتطور في المجتمع الدنماركي".
.................................................. .....................................
أسماء عبد الحميد التي هاجرت قبل أكثر من عشرين عامًا إلى الدنمارك للبحث عن موطن جديد، أن أحد أبنائها سيصبح يومًا ما ناشطًا سياسيًا مرموقًا تسلط عليه الأضواء بهذا البلد الإسكندنافي.
أسماء البالغة من العمر الآن 27 عامًا لم تجد الواقع ممهدًا منذ البداية، حيث كان اختلاف العادات والتقاليد أول المشكلات التي واجهتها في هذا الموطن الجديد، لكنها تواءمت سريعًا مع ظروف هذا المجتمع، وتعلمت لغته في فترةٍ وجيزة مع الحفاظ على مبادئ دينها وعاداتها وتقاليدها.
وفي مطلع العشرينات من عمرها، بدأت أسماء التي حصلت على الجنسية الدنماركية عملها في المجال السياسي بأسلوب عادي، وقدمت أراء لتطوير المجتمع، وانخرطت في حزب الوحدة اليساري المهتم بالطبقة الضعيفة في المجتمع.
وعن سبب انضمامها للحزب تقول أسماء: "هو أكثر حزب ينظر للمجتمع بطريقة واقعية ويهتم بحقوق الاقليات، وأكثر حزب مساعد للقضية الفلسطينية، ووقف ضد الرسوم المسيئة للرسول وقال إنها إهانات غير مقبولة"، بحسب برنامج صباح الخير يا عرب على قناة mbc1.
وشاركت أسماء في انتخابات المجلس البلدي لتحصد أصوات كثيرة فاقت توقعاتها وتوقعات الحزب اليساري
ولم يقف طموحها عند هذا الحد بل شاركت في تقديم برنامج سياسي دنمركي بمشاركة المذيع التلفزيوني آدم هولمز الذي عبَّر عن اندهاشه لأنها كانت أول امرأة مسلمة تظهر على التلفزيون الدنماركي مرتديةً الحجاب.
هذه الإطلالة أعطت ثقة وعزمًا لأسماء التي أوصلت صوتها إلى كل الدنمارك ولذلك عرض عليها الحزب الدخول في انتخابات البرلمان لعام 2007
اللهم زد وبارك من امثالها
دمــــــــــــــــــــ في حفظ الله ورعايته ــــــــــــــــــتم
روح الوفــــا- عضو جديد
-
عدد الرسائل : 8
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 08/04/2009
رد: الدنمارك تشهد حدثًا تاريخيًّا بدخول أول مسلمة محجبة لمجلس بلدي
رائع جد مع تمنياتي لك بالتوفيق والنجاح
ان تدخلني ربي الجنة- عضو ممتاز
-
عدد الرسائل : 23
العمر : 35
العمل/الترفيه : -
المزاج : حسب الظروف
تاريخ التسجيل : 29/03/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى