والله في قمة الاجراااااااااااااااام

يبدو بأنه لا توجد حرمة لأي شيء في هذه الحرب المعلنة من قبل آلة القتل الصهيونية الهمجية على شعب قطاع غزة الأعزل من كل شيء إلا يقينه برب العباد وقضائه وقدره ...
في كل ساعة هناك مجزرة ... وفي كل دقيقة يضاف إلى سجل الشهداء اسم جديد ... وهذه المرة تضاف إلى هذا السجل الذي امتدت صفحاته على مدار سني وأيام العذاب والقهر للشعب الفلسطيني، جملة من الشهداء جلهم من الأطفال والنساء، أرتقت أرواحهم إلى باريها تشكو سطوة الجبابرة.

حيث وصل إلى مستشفى الشهيد كمال عدوان في شمال قطاع غزة الصامد "14 جثة" مقطعة الأوصال جراء استهداف منزل آل ريان ... وكانت أسماء الشهداء على النحو التالي:-

1. د. نزار عبد القادر ريان 50 سنة.
2. إيمان خليل ريان 45 سنة.
3. هيام عبد الرحمن ريان 45 سنة.
4. نوال إسماعيل ريان 40 سنة.
5. شيرين سمير ريان 25 سنة.
6. آية نزار ريان 12 سنة.
7. عبد القادر نزار ريان 12 سنة.
8. مريم نزار ريان 10 سنوات.
9. حليمة نزار ريان 5 سنوات.
10. عبد الرحمن نزار ريان 5 سنوات.
11. ريم نزار ريان 4 سنوات.
12. عائشة نزار ريان 3 سنوات.
13. "أسامة بن زيد" نزار ريان 3 سنوات.
14. أسعد نزار ريان سنتان.

هذا بالإضافة إلى وصول تسعة إصابات أخرى من المكان المستهدف.
وفي ذات السياق استهدفت قوات البغي الصهيونية عدداً من الشقق السكنية في منطقة أبراج الندى، مما أدى إلى استشهاد الطفلين الشقيقين:

1. عيون مصيله 17 سنة.
2. "المعتصم بالله" مصيله 5 سنوات.

هذا بالإضافة إلى إصابة 36 مواطن من المدنيين الآمنين.
واستمراراً لسلسلة المجازر المرتكبة بحق أبناء شعبنا، وصلت إلى مجمع الشفاء الطبي أكثر من 9 إصابات متوسطة جراء استهداف منزل "آل أبو العمرين" في حي الشيخ رضوان.
إننا في وزارة الصحة الفلسطينية إذ ندين ونستنكر هذه المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال النازية بحق المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ واستهداف الطواقم الطبية العاملة، لنؤكد بأن هذا التجاوز الخطير لكل القيم والأعراف والمواثيق الدولية يدلل على مدى التدني السحيق لأخلاق الجيش الصهيوني الذي بات لا يرتوي إلا بدماء

صور من جنازة الشهيد القائد الشيخ نزار ريان وافراد عائلته

يوم الجمعة 2-1-2009

الأبرياء.